لتخفيض فاتورة الكهرباء...ما لكم سوى الستائر!
في ظل موجة الحرّ الذي يسهده العالم، حيث
أوقعت المواطنين بفخ الفواتير الكهرباء العالية نتيجة إستخدام المكيفات والمرواح
بشكل مستمر مما يشكل عبء إضافي على المواطن ولا سيما ذوي الدخل المحدود. لذلك نُشر
عبر " ألوان " فكرة بديلة تساهم في إنخفاض كلفة الفواتير العالية وعدم
إستخدام الكهربائيات
كتبت لمياء محمود :" ارتفاع كبير في درجات الحرارة تشهده مصر
وبعض بلدان العالم حاليا، على نحو جعل الملايين يلجأون لتشغيل المكييفات والمراوح
باستمرار.
وبين نيران درجات الحرارة وفواتير الكهرباء المرتفعة، لا يعرف
المواطنون ماذا يفعلون لخفض استهلاك الكهرباء، وهناك حل بسيط لتقليل فاتورة الكهرباء، يتمثل
في استخدام الستائر، وذلك بحسب موقع «astrelenergy».
في خطوة واحدة قلل استهلاك فاتورة الكهرباء
والستائر المصممة من نسيج ثقيل تسمح بعزل درجات الحرارة عن المنزل
ومنع فقدان الحرارة في الشتاء، ما يعني أنها مؤهلة لخفض درجات الحرارة، فلن تكون
بحاجة لاستخدام التكييفات 24 ساعة متواصلة، بل يمكن ستخدامها على فترات قصيرة أو
استخدام المراوح بدلا منها، لأن المنزل سيكون باردا ورطبا.
كيفية اختيار الستائر المناسبة
الستائر تأتي في أنماط وألوان مختلفة، ويمكنك اختيار الألوان المتوسطة
مع البلاستيك الأبيض على ظهرها، ويجب تركها مغلقة خلال الأشهر الحارة مما قد يساعد
في تقليل اكتساب الحرارة الشمسية بحوالي 33 بالمائة مع ضرورة إحكام إغلاق النوافذ.
وقد تحتاج أيضًا إلى وضعها بالقرب من نوافذك قدر الإمكان للمساعدة في
الحصول على أقصى قدر من الكفاءة.
كيف تخفض الستائر فاتورة الكهرباء؟
َيمكنك اختيار الستائر التي تحتوي على طبقات مزدوجة من القماش، وتكون
ذات لون غامق من جانب ولون أفتح من الجانب الآخر، إذ يمتص اللون الغامق الحرارة
أثناء الشتاء، بينما يعكس اللون الفاتح حرارة الشمس في الصيف، مما يساعد على تقليل
اكتساب الحرارة الشمسية ويودي إلى خفض فواتير الكهرباء نتيجة لانخفاض الاستهلاك.
ويمكن أن يساعد في خفض فواتير الطاقة الخاصة بك، إذ تساهم الستائر
وأيضا استخدام المظلات الخارجية في تقليل اكتساب الحرارة الشمسية بحوالي 65 في
المائة للنوافذ التي تواجه الجنوب، و77 في المائة لأولئك الذين يواجهون الغرب.
سواء كانت الفكرة تخدم المواطنين أم لا تبقى مفيدة للبلدان على الأقل للبلدان التي تعاني من إنقطاع في الكهرباء لتخزين قدر الإمكان هواء بارد إلى حين الفرج!